موضوع: هذا المكان 2011 السبت أكتوبر 15, 2011 12:10 pm
نعم استطعت ان أدخل هذا المكان من جديد .. ولكن وحيد .. بدونك !!! المكان الذى التقينا فيه بميعاد .. لأول مرة وآخر مرة نعم اجلس فيه الآن بدونك ولكنكها الذكرى التى تجلس جوارى اشتريت القلم والاوراق لأروى لهذا المكان اسرار اللقاء . ولماذا حدث الفراق.. فقد كانت أجمل قصص العشاق ولكنه كان عشق صادق!! أقولها وكأنها ذ م فى العشق وسب للحب!! نعم لأن الصدق كان سبب الفراق !!؟ لم أرتدى الأقنعة لتصلك نظرات كاذبة او كلمات منافقة كانت عيونى صادقة فى حبك و وأكدت صدقها كلماتى ومواقفى فهكذا أعرف الحب!! مثلك تماما تحمل الصدق فى العيون ولكن الكلمات .. فقد اهانتينى كثيرا وجرحتي مشاعرى واحساسى أرغمتينى على ؤد الحب فى قلبى!! فأنا الآن أشعر بأننى بلا قلب فقد كنتي أنت قلبى . فالماضى بكل روعته وقسوته معك .. أصبح الآن ذكرى بدونك تركت القلم ونظرت الى المكان .. الى جدرانه الملونة بالوان حبنا السلم والحب والغيرة و الحداد انظر فى المرآه .....لأرى ما غيره حبك فى ملامحى فقد تغيرت هذه المرة تركنى القلم ولكن لوصول آخر شئ شربناه معا فى هذا المكان احضره لى نفس الشخص الذى احضره آخر مرة ولكن الفرق اننى من طلبته وليس انت فأنت غير موجوده الآن لست بجوارى حتى لتأكلي قطعة الكيك الصغيرة التى تعودت أن تأكليها منى كل مرة ولكنى لن أأكلها حتى وانت بعيده فهى كانت لك آرى الآن أول ابتساماتى حين تذكرت ملامحك وان تأكليها نعم أحببتك كثيرا ولكنك لم تقدري هذا الحب وهذا القلب استهنتي بعقلى وقدرتى على الادراك بين ما هو خطأ وما هو صواب ربما لم تستطعي فهمى ولكنك استطعتي ان تجعلينى أحبك كما استطعت أخيرا ان تجعلينى أيأس من هذا الحب!! فقد قلتها لك فى الماضى" ومن الحب ما قتل" وأحمد الله أننى لم أصل!! سامحتك لأبعد حدود التسامح!! ولكنك استهنتي وأهنتي!! سألتك أن تختاري بين الحب والكرامة ؟ فأجابتي .... الحب لم تكوني صادقا فى الاجابة لأنك كنتي تعرفي أن السؤال كان لى!! فأعطيتينى الاجابة التى تريديها !! ولكنى حقا أسئلك كيف تكتبي الاشعار فى حب تقتليه انت كل يوم ثم تلومينى أنا؟؟ لا أعرف كيف تفكري؟؟ ربما الآن أجفف دموعى حتى لا يراها من حولى ولكنى لن أترك القلم لن أستسلم واهرب مما بداخلى كفانى خوفا وهروبا أهرب من نفسى بأحداث الآخرين أشعر بهم.. بأفراحهم و أحزانهم فبالرغم من موت قلبى فى حبك ! الا انه لا يعرف سوى الحب فصفاء الروح هو ما يجعلنى لا أسستسلم لموت القلب ولكنى لن أعود إليك فقد راهنت على حبى ..وقلبى بأبخس الكلمات ونسيت آغلاها فى هذا المكان افترقنا فأنت من أجبرتنا على هذا أريدك أن تتذكري ماذا قلت للحبيب؟ وأيضا أن تفكري لماذا الحبيب لا يجيب؟ سأوفر عليك العناء إن كنتي تريدي المعرفة فالاجابة هى... لأنه جرح حتى الموت ولم تكتفى فقط بقتله بل اكرمتيه واسرعتي بدفنه!! لن أودعك فقد ودعتك ولكنى لن أودع قلمى الذى يحن ويشتاق حتى بعد النهاية والفراق الآن أستطيع أن أغادر هذا المكان فقد توقف قلمى عن كتابة الاحزان وقلمى عندما يريد سيطلعنى وحدى بالمزيد ولكن .. أهل يفيد ؟ عدنان